ثلاثة أيام تفصل منتخبنا عن خوض أولى مباريات البطولة الآسيوية، عندما يواجه المنتخب السعودي المدجَّج بأفضل اللاعبين الموجودين حالياً داخل القارة الصفراء، ويدخل نسورنا الحمر اللقاء وعينهم على تحقيق الفوز، الذي قد يفتح لنا باب التأهل إلى الدور الثاني. ولكن، هذا الكلام يجب أن يُقارن بالفعل، وخاصة بعد الأداء الباهت الذي ظهر عليه لاعبونا في اللقاءات التجريبية الماضية.
لذلك، يجب استغلال الأيام القليلة القادمة لتصحيح الأخطاء، لأنَّ الروح القتالية وحدها لا تساعد في هزيمة منتخب بحجم السعودية.
المباريات التجريبية.. والاستفادة منها
قبل التوجه إلى قطر استعداداً للاستحقاق الآسيوي، خاض منتخبنا أربع مباريات تجريبية، بدأها بالانتصار على العراق بهدف وحيد، في مباراة قام بها مدربنا الوطني أيمن الحكيم بإشراك كمّ كبير من اللاعبين للوقوف على مستواهم البدني والفني. وهذا أمر طبيعي في المباريات التجريبية الأولى، لإعطاء الجميع فرصتهم. وفي اللقاء الثاني، خسر نسورنا أمام المنتخب العراقي، في المباراة التي أقيمت في دمشق بهدف وحيد، في لقاء ظهر به لاعبونا بأداء سلبي، وخاصة في النواحي الدفاعية. ولكن، مع استلام المدرب الروماني تيتا مهمة تدريب منتخبنا، تأملنا أن الوضع سيتحسّن وسنشاهد لاعبينا في صورة مختلفة. ولكن، مع أول لقاء يشرف به على تدريب المنتخب، خسرنا أمام الكوري الجنوبي بهدف وحيد. وهي نتيجة تعتبر جيدة نسبياً؛ كوننا نواجه منتخباً بحجم الشمشوم الكوري. وفي لقائنا التحضيري الأخير قبل التوجه إلى قطر، توقَّعنا أن يقوم المدرب بخوض مباراة الإمارات بتشكيلة ثابتة، حتى تتحقَّق معادلة الانسجام بين اللاعبين. إلا أنَّ هذا الأمر لم يحدث، حتى لاعبونا المحترفون في أوروبا تمَّ إشراكهم في اللحظات الأخيرة.
دفاعاتنا مازالت في مهبّ الريح
منتخبنا مازال يعاني من ضعف واضح في الخط الخلفي. وهذا ما ظهر جلياً في لقاء الإمارات الأخير، الذي خسرناه بهدفين مقابل لا شيء، حيث شاهدنا لاعبي الدفاع يتَّكلون على بعضهم في مراقبة مهاجمي الفريق الخصم. وكان البطء في التغطية السمة الأبرز التي عانينا منها. لذلك على تيتا أن يبدأ لقاء السعودية بخط خلفي متفاهم، وليس بلاعبين يخوضون أول لقاء رسمي مع بعضهم، لأن الغلط أمام المنتخبات الكبيرة لا يمكن تعويضه.
فراس.. وتأكد المشاركة في لقاء السعودية
تعرَّض الشارع الرياضي، في الأيام القليلة الماضية، إلى حالة من القلق، بعد الإصابة التي لحقت بنجمنا فراس الخطيب في لقاء الإمارات، والتي كادت تبعده عن البطولة.
لكن الفحوص الطبية، التي أجريت له، أكدت أنَّ الخطيب بحاجة إلى راحة لمدة لا تزيد على ثلاثة أيام، وأنَّ بمقدوره أن يشارك في جميع مباريات البطولة. وبالتالي سيكون خط هجومنا جاهزاً للقاء الأول، بوجود فراس وسنحاريب ملكي، الذي، رغم مشاركته القليلة في اللقاء السابق، لكنه قدَّم مستوى أكثر من رائع، من خلال تحركاته دون كرة، وسرعته في الارتداد السريع. وبالتالي، سيشكل خطورة مع الخطيب في مواجهاتنا المقبلة، إذ سنعتمد، بشكل طبيعي، على المرتدات السريعة لتحقيق الانتصارات.
منتخبنا بحاجة إلى مايسترو في خط الوسط
الجميع شاهد، في لقاءاتنا السابقة، أنَّ منتخبنا افتقد إلى قائد حقيقي في خط الوسط يمدّ المهاجمين بكرات خطرة. وهذا ما كان يقوم به عادل عبد الله في السابق. لكن في لقاء الإمارات، كان الاعتماد على المدافعين لمدّ المهاجمين بالكرات. وهذا ما أثّر بشكل كبير على الأداء والنتيجة. وهنا يجب الاعتماد على محترفنا لؤي شنكو من البداية، كونه قادراً على الربط بين خطي الدفاع والهجوم، لما يملكه من خبرة وعقلية احترافية أوروبية.
ومن جهة ثانية، يجب إعطاء الحرية أكثر لنجمنا جهاد الحسين للتحرك في جميع أرجاء الملعب، حتى تتمّ الاستفادة من إمكاناته كاملة، وألا يتم تثبيته في جهة ما؛ الأمر الذي قد يقلّل من خطورته.
يُذكر أنَّ منتخبنا وصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء، قادماً من أبوظبي. وكان في استقباله حشد جماهيري كبير من المقيمين في دولة قطر، وتمَّ تقديم الزهور لجميع أفراد البعثة، تحفيزاً لهم لتقديم كافة إمكاناتهم خلال هذه البطولة، لتحقيق حلم الملايين المتمثل في حصد البطولة أو حتى تقديم أداء يليق باسم سورية.
لذلك، يجب استغلال الأيام القليلة القادمة لتصحيح الأخطاء، لأنَّ الروح القتالية وحدها لا تساعد في هزيمة منتخب بحجم السعودية.
المباريات التجريبية.. والاستفادة منها
قبل التوجه إلى قطر استعداداً للاستحقاق الآسيوي، خاض منتخبنا أربع مباريات تجريبية، بدأها بالانتصار على العراق بهدف وحيد، في مباراة قام بها مدربنا الوطني أيمن الحكيم بإشراك كمّ كبير من اللاعبين للوقوف على مستواهم البدني والفني. وهذا أمر طبيعي في المباريات التجريبية الأولى، لإعطاء الجميع فرصتهم. وفي اللقاء الثاني، خسر نسورنا أمام المنتخب العراقي، في المباراة التي أقيمت في دمشق بهدف وحيد، في لقاء ظهر به لاعبونا بأداء سلبي، وخاصة في النواحي الدفاعية. ولكن، مع استلام المدرب الروماني تيتا مهمة تدريب منتخبنا، تأملنا أن الوضع سيتحسّن وسنشاهد لاعبينا في صورة مختلفة. ولكن، مع أول لقاء يشرف به على تدريب المنتخب، خسرنا أمام الكوري الجنوبي بهدف وحيد. وهي نتيجة تعتبر جيدة نسبياً؛ كوننا نواجه منتخباً بحجم الشمشوم الكوري. وفي لقائنا التحضيري الأخير قبل التوجه إلى قطر، توقَّعنا أن يقوم المدرب بخوض مباراة الإمارات بتشكيلة ثابتة، حتى تتحقَّق معادلة الانسجام بين اللاعبين. إلا أنَّ هذا الأمر لم يحدث، حتى لاعبونا المحترفون في أوروبا تمَّ إشراكهم في اللحظات الأخيرة.
دفاعاتنا مازالت في مهبّ الريح
منتخبنا مازال يعاني من ضعف واضح في الخط الخلفي. وهذا ما ظهر جلياً في لقاء الإمارات الأخير، الذي خسرناه بهدفين مقابل لا شيء، حيث شاهدنا لاعبي الدفاع يتَّكلون على بعضهم في مراقبة مهاجمي الفريق الخصم. وكان البطء في التغطية السمة الأبرز التي عانينا منها. لذلك على تيتا أن يبدأ لقاء السعودية بخط خلفي متفاهم، وليس بلاعبين يخوضون أول لقاء رسمي مع بعضهم، لأن الغلط أمام المنتخبات الكبيرة لا يمكن تعويضه.
فراس.. وتأكد المشاركة في لقاء السعودية
تعرَّض الشارع الرياضي، في الأيام القليلة الماضية، إلى حالة من القلق، بعد الإصابة التي لحقت بنجمنا فراس الخطيب في لقاء الإمارات، والتي كادت تبعده عن البطولة.
لكن الفحوص الطبية، التي أجريت له، أكدت أنَّ الخطيب بحاجة إلى راحة لمدة لا تزيد على ثلاثة أيام، وأنَّ بمقدوره أن يشارك في جميع مباريات البطولة. وبالتالي سيكون خط هجومنا جاهزاً للقاء الأول، بوجود فراس وسنحاريب ملكي، الذي، رغم مشاركته القليلة في اللقاء السابق، لكنه قدَّم مستوى أكثر من رائع، من خلال تحركاته دون كرة، وسرعته في الارتداد السريع. وبالتالي، سيشكل خطورة مع الخطيب في مواجهاتنا المقبلة، إذ سنعتمد، بشكل طبيعي، على المرتدات السريعة لتحقيق الانتصارات.
منتخبنا بحاجة إلى مايسترو في خط الوسط
الجميع شاهد، في لقاءاتنا السابقة، أنَّ منتخبنا افتقد إلى قائد حقيقي في خط الوسط يمدّ المهاجمين بكرات خطرة. وهذا ما كان يقوم به عادل عبد الله في السابق. لكن في لقاء الإمارات، كان الاعتماد على المدافعين لمدّ المهاجمين بالكرات. وهذا ما أثّر بشكل كبير على الأداء والنتيجة. وهنا يجب الاعتماد على محترفنا لؤي شنكو من البداية، كونه قادراً على الربط بين خطي الدفاع والهجوم، لما يملكه من خبرة وعقلية احترافية أوروبية.
ومن جهة ثانية، يجب إعطاء الحرية أكثر لنجمنا جهاد الحسين للتحرك في جميع أرجاء الملعب، حتى تتمّ الاستفادة من إمكاناته كاملة، وألا يتم تثبيته في جهة ما؛ الأمر الذي قد يقلّل من خطورته.
يُذكر أنَّ منتخبنا وصل إلى الدوحة مساء الثلاثاء، قادماً من أبوظبي. وكان في استقباله حشد جماهيري كبير من المقيمين في دولة قطر، وتمَّ تقديم الزهور لجميع أفراد البعثة، تحفيزاً لهم لتقديم كافة إمكاناتهم خلال هذه البطولة، لتحقيق حلم الملايين المتمثل في حصد البطولة أو حتى تقديم أداء يليق باسم سورية.
الثلاثاء أبريل 03, 2012 7:17 am من طرف قطر الندى
» ~ماذا تخفي الفتاة بداخلها من اسرار ؟؟؟~
الإثنين أغسطس 29, 2011 11:53 pm من طرف اصدق احساس
» كلمات احسااااس ..
الإثنين أغسطس 29, 2011 6:30 am من طرف اصدق احساس
» والله ما اقدر على فراقك **
الخميس مارس 17, 2011 5:13 am من طرف قطر الندى
» عيناااااااااااااااااااااااااااااااك
الخميس مارس 17, 2011 5:08 am من طرف قطر الندى
» ماالحكمة من أن ماء الأذن مراً وماء العين مالحاً وماء الفم عذباً
الأربعاء مارس 09, 2011 4:50 am من طرف قطر الندى
» أجمل أربعين جمله في العالم..
الأربعاء مارس 09, 2011 4:48 am من طرف قطر الندى
» هل المال يشتري السعادة
الإثنين مارس 07, 2011 5:52 am من طرف قطر الندى
» كلمات كالزهر بل كقطرات العسل**
الخميس فبراير 24, 2011 5:29 am من طرف قطر الندى
» أحبك ومن حقي أغااااار***
الخميس فبراير 24, 2011 5:22 am من طرف قطر الندى